الفطام .. تجربة قاسية علي الأم وطفلها ....كيف تتعاملى معها؟؟؟


الفطام
الفطام .. تجربة قاسية علي الأم وطفلها ....كيف تتعاملى معها؟؟؟ 
 تجربة قاسية علي الأم وطفلها ....كيف تتعاملى معها؟؟؟
الفطام لايعنى الحرمان إنما هو تغير العلاقة بين الأم وطفلها من شكل ألي شكل أخر
إليك بعض النصائح لتجنب الام الفطام 
تعتبر فترة الرضاعة الطبيعية من الأوقات
الخاصة جدا والتى تربط بين الأم ورضيعها،في حال الملف تمثل طريقه جوهريه لإطعام طفلك فى فترة الأشهرالستة الأولى 

من عمر الطفل وذلك لان لبن الأم هو افضل طعام يمكن ميسور يقدم للطفل خلال فترة السنة الأولى.ولكل أم تقوم بالرضاعة الطبيعية طريقة للفطام، في حال الملف آن هناك أمهات تستمر فى إرضاع الطفل حتي يظهر رغبته فى ..
الفطام وفى مضت هذه الحاله تعتبر الأم محظوظة لأنها ستتجنب كل مشكلات عملية الفطام. وهنآك أمهات أخريات يرغبن فى فطام الطفل مبكرا وهذا قرار خاطىء لأنه يعود بعد ذلك بالمشكلات الصحية علي كل من الأم والطفل معا. 
يعتبر من أصعب المراحل التى تمر على الام خاصة مع الطفل الأول نتيجة تعلقها بالطفل ولهفتها علية عند بكائة .وينصح الاطباء بعدم فطام الطفل تماما قبل بلوغة العامين من العمر حتى لا يؤثر ذالك على مشاعر الطفل وايضا لأستمرار تغذيتة بالأجسام الكضادة التى تفيدة فى حياتة من لبن الام . وتسال كثير من الأمهات عن طريقة فطام الأطفال الصحيحة ؟ وكيف يمكن تجاوز مرحلة الفطام بأمان وعدم تأثر الطفل بها .
تقول الدكتورة ماجدة أستاذ أمراض النساء والتوليد ان مرحلة فطام الاطفال تعتبر من المراحل الفاصلة فى حياة الطفل حيث يتم فيها الاستغناء عن حليب الأم والإعتماد على مصادر الغذاء الخارجى . وتلجا كثير من الامهات الى فطام الطفل فجأة بمنع الرضاعة الطبيعية او الببرونة وهو خطأ كبير حيث يسبب الكثير من المشاكل النفسية للطفل
يجب على الام ان تبدا مرحلة فطام الطفل تدريجيا بعد مرور عام وذالك للتمهيد لفطام الطفل عندما يبلغ العامين ، ولكى يتم فطام الطفل بطريقة صحيحة تنصح دكتورة ماجدة باربع خطوات هى
الخطوة الاولى من فطام الطفل : الإقلال من الرضعات
يجب على الام الإقلال من عدد الرضعات للطفل حتى يفهم الطفل قليلا ويدرك ذالك وهنا يجب على الام أن تكون حاسمة اكثر ولا تستجيب لطفلبات الطفل سواء لكثرة الرضاعة الطبيعية او إعطائة الببرونة حتى يتعود الطفل على الحسم فى الأمور
الخطوة الثانية من فطام الطفل : منع الرضاعة قبل النوم
الرضاعة قبل النوم تعتبر كالمنوم للطفل وقد يستغنى عن اى رضاعات اخرى غيرها حتى ينام . ويجب على الام التدريج بالتوقف عن رضاعة الطفل قبل النوم وتغير عادات الطفل ، مثلا يمكنها تعويد الطفل على حمام دافىء قبل النوم او الغناء لة او حدوتة قبل النوم حتى يتعود الطفل على ترك رضاعة قبل النوم .
الخطوة الثالثة من فطام الطفل : حنان الام
يجب على الام ان تضم طفلها الى صدرها كثيرا وتلعب معة وتشعره بحنانها حتى لا يفتقدة بترك الرضاعة الطبيعية ولا يجب البعد عن الطفل فى تلك المرحلة حتى لا يتسبب ذالك فى ضغط نفسى على الطفل .
الخطوة الرابعة من فطام الطفل : عدم تغير طعم الثدى
تنصح دكتورة ماجدة بضرورة أمتناع الام عن وضع بعض المواد على حلمة الثدى لتغير طعم الثدى قائلة أن معظم الاطفال يستمرون بالرضاعة رغم الطعم المر لها وأحيانا يتعودون عليها .
متى يبدأ الفطام؟
توصى منظمة الصحة العالمية بالاعتماد الكلى في تغذية الطفل على الرضاعة الطبيعية فقط خلال أول 6 شهور من عمر الطفل. و ذلك بالطبع مع المتابعة الدورية للطفل للتأكد أن نمو الطفل في المعدل الطبيعي حيث تتم متابعة الطبيب لوزن الطفل و طوله و محيط الرأس. فإذا كان معدل نمو الطفل جيد ينصح بالاعتماد على الرضاعة الطبيعية فقط طوال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل.
أما إذا كان معدل النمو بطئ فيحدد الطبيب التوقيت المناسب لبدء إدخال أطعمة
أخرى بجانب الرضاعة.
و إلى جانب الأطعمة التي تبدأ الأم إدخالها للطفل تستمر في الرضاعة الطبيعية حتى سنتان
على الأقل حتى يستفيد الطفل بالعناصر الغذائية الهامة الموجودة بلبن الأم و التي
يصعب تعويضها.
و يكون الفطام اكثر سهولة إذا كان الطفل يأخذ حليب صناعي بجانب حليب الأم. لذلك يجد
البعض فكرة جيدة أن تبدأ الأم إعطاء الطفل حليب الثدي بعد وضعه في زجاجة الرضاعة
( بيبرونة ) عند حوالي 4 – 7 شهور لتسهيل عملية الفطام فيما بعد.
كيف تبدأ الأم الفطام
( إدخال وجبات إضافية للرضاعة الطبيعية ) ؟
يفضل البدء بعصير الفاكهة الطازجة حتى يكون مذاقها مقبول للطفل و لا يرفض الطعام من البداية. و يتم إعطاء 5 مل
( ملعقة صغيرة ) من عصير الفاكهة ثم تزداد الكمية تدريجيا حتى تصل إلى 60 مل أو حسب حاجة الطفل.
و يجب أن نبدأ بنوع واحد فقط من الفاكهة و زيادة كميته تدريجيا كل يوم ثم إدخال نوع جديد بعد أسبوع، حتى يتم ملاحظة إذا سبب أي نوع من الفاكهة حساسية ،
إسهال، أو إمساك للطفل.
بعد الفاكهة يتم إدخال الخضروات المهروسة ( بطاطس، جزر، كوسة ). ثم يعطى الأرز، صفار البيض ( مسلوق )، الدجاج و اللحوم ( بعد سلقها و ضربها في الخلاط )، الجبن. و تعطى كل تلك الأطعمة في سن 6 اشهر. ثم يعطى السمك و الزبادي و باقي الأطعمة.
و يجب تجنب الأطعمة الآتية للطفل:
*قبل سن عام:
بياض البيض، الفراولة، الشيكولاته، الفول، اللبن البقري، عسل النحل.
*قبل 3 سنوات: الجزر الغير مطهي، الفشار، حبوب العنب، الحلويات الصلبة مثل
المصاصات و البمبونى.
*قبل 5 سنوات:
المكسرات.
*كذلك يجب تجنب الملح و السكر الزائد في الطعام.
و إذا سبب أحد أنواع الأطعمة طفح جلدي أو إسهال أو إمساك للطفل، يجب الابتعاد عنه لفترة ثم معاودة إعطاءه بعد فترة. كذلك إذا رفض الطفل نوع معين من الأطعمة يجب إيقافه لفترة ثم معاودة إعطاءه مرة أخرى بعد عدة أسابيع.
و يجب أن يكون هناك تدريج في الطعام المقدم للطفل من حيث القوام. ففي البداية يكون الطعام في صورة عصير سائل، ثم تبدأ تجعله الأم مهروسا ليزداد قوامه حتى تصل في النهاية لإعطائه الطعام الصلب.
كيف تعرف الأم أن الطفل مستعد لإدخال الأطعمة الصلبة ؟
تعرف الأم أن الطفل مستعد لإعطائه الأطعمة الصلبة و بدء جعلها وجبة أساسية له إذا لاحظت الآتي:
*يبدأ الطفل في اختطاف الأطعمة الصلبة
و محاولة الحصول عليها عند رؤيتها.
*يبدو على الطفل عدم الاهتمام أثناء الرضاعة
( ملهى، غير منتبه،
ينظر حوله، يتحرك كثيرا، يلعب بملابس الأم ).
*يبدأ الطفل يرضع لفترة اقل من المعتاد ثم يتوقف عن الرضاعة.
*يوجد فعل منعكس طبيعي لدى الطفل و هو أن يقوم بإزاحة أو دفع أي شئ يوضع في فمه
ليخرجه من الفم. فإذا لاحظت الأم هذه العلامة لدى الطفل فهذا يدل أنه غير مستعد بعد
لبدء إدخال الأطعمة الصلبة، و هذا يعنى أن تؤجل الفكرة قليلا.كيف تجعل الأم الفطام اكثر سهولة ؟*إشغال الطفل بلعب مسلية أو نزهة في الوقت المعتاد له للرضاعة.
*تغيير المكان المعتاد للطفل للرضاعة.
*إذا كان الطفل اقل من عام يبدأ تعويده على إعطاء الحليب في زجاجة أو كوب.
*إذا لوحظ بعض العادات الجديدة على الطفل مثل مص الأصابع، لا يجب على الأم أن
تعترضه فهو يحاول فقط أن يؤقلم نفسه على الوضع الجديد.
*يجب ملاحظة عدم بدء الفطام في الفترات التي يكون فيها الطفل غير مستعد و يواجه
بعض التغيرات مثل التسنين.
*اختيار أكواب و أطباق ذات ألوان و أشكال جذابة تلفت انتباه الطفل. و يفضل جعل الطفل
يختار الأطباق و الأكواب بنفسه.
*لا يجب أن تبدى الأم انزعاج إذا لعب الطفل بالأطباق و الأكواب قبل وضع الأكل بها.كيفية الفطام


يبدأ الفطام كما قلنا ابتداء من الشهر الرابع، ويتم ذلك باستبدال إحدى الرضعات بوجبة خارجية ولتكن مثلاً مهلبية >تتكون من حليب مخفف بالماء مع قليل من السكر والنشا<، فإذا كانت الأم ترضع طفلها ست رضعات يومياً، فإنها حينئذ ترضعه خمس مرات، وتعطيه وجبة المهلبية بدلاً من الرضعة السادسة، فإذا دخل الطفل شهره الخامس استبدلت رضعة أخرى بشوربة الخضار >بطاطس وكوسة وجزر··· إلخ<، وفي الشهر السادس تضاف الحبوب مثل الفول والأرز وعصير الفواكه وبخاصة البرتقال والموز والتفاح· وفي الشهر السابع يعطي الطفل صفار البيض ويمكن إعطاء قطعة من صدر دجاجة أو لحم بتلو مفروم مع شوربة الخضار أو مع البطاطس المسلوقة، وفي الشهر الثامن نعطي الطفل اللبن الزبادي والجبن والسمك، وفي الشهر التاسع ينصح بإعطاء الطفل بقسماط التسنين··· وهكذا نستمر على ذلك باستبدال رضعة بوجبة خارجية مع الإقلال من عدد الوجبات إلى أن تصبح ثلاث وجبات حتى يدخل الطفل عامه الثاني، ويكون بذلك قد تدرب على تناول الوجبات الخارجية، حتى إذا انتهى عامه الثاني أصبح اعتماده على لبن الأم اعتماداً ثانوياً، وعندئذ يمكن فطامه نهائياً عن لبن الأم· وبذلك نكون قد حققنا أمر ربنا عز وجل في قوله تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) البقرة: 233·
كيف يتم فطام الطفل بنجاح؟

أولاً: يفضل أن يتم فطام الطفل خلال شهور الشتاء، إذ إن شهور الصيف وهي يونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر يكثر فيها النزلات المعوية وإسهالات الصيف المتكررة، ولا يخفى على الأذهان ما لهذه الأمراض من عواقب وخيمة، ويجب تجنب الفطام إذا كان الطفل مصاباً بأي نزلة معوية، أو بأي مرض يضعف من مقاومته، أو إذا كان في دور النقاهة من مرض ما، أو كان وزنه أقل من الوزن الطبيعي·
ثانياً: يجب أن تتم عملية الفطام بصورة تدريجية وليست فجائية، ويجب أن تتحلى الأم بالصبر على طفلها عند تقديم الوجبات الخارجية، لأن الطفل اعتاد على الرضاعة من ثدي أمه، أما الوجبة الخارجية واستخدام الملعقة فتعتبران تجربة جديدة عليه وينبغي أن يكون هناك تدرج في تناول الوجبة الخارجية، بمعنى أن نبدأ بملئ ملعقة صغيرة في اليوم الأول، فإذا تقبلها الطفل نزيدها إلى ملعقتين في اليوم التالي· وإذا رفض الطفل تناول الوجبة المقدمة له أو بصق الطعام فلا يجب إجباره على تناول هذه الوجبة، ولكن يجب إعادة المحاولة مرة أخرى في اليوم التالي· ثالثاً: ينصح بتقديم الوجبة الخارجية قبل موعد إحدى الرضعات، حيث يكون الطفل حينئذ جائعاً وشهيته مفتوحة بدرجة تجعله يقبل على تناول هذه الوجبة·
رابعاً يجب تقديم وجبة واحدة في كل مرة، ويجب الحرص على تقديم الوجبات المفضلة للطفل مثل الآيس كريم أو المهلبية أو الجيلي··· إلخ
· خامساً: يجب تقديم الوجبة الجديدة بطعمها الحقيقي، فقد تحاول الأم مساعدة طفلها على تناول شوربة الخضار مثلاً فتزيد عليها السكر··· وهذا خطأ شائع·
سادساً: يمكن استخدام أكواب الآيس كريم الملونة في تقديم بعض الأطعمة الأخرى، ويمكن تقديم الطعام مع بعض اللعب المفضلة للطفل·
سابعاً: الوجبات الخارجية تشبع الطفل مدة أطول من لبن الأم، فإذا كان الطفل يشبع لمدة 3 ساعات بعد رضعة اللبن، فلا شك أنه سوف يشبع لمدة أطول قد تصل إلى 5 ساعات بعد وجبة شوربة خضار مثلاً··· فلا يقلق الأم هذا الأمر·
ثامناً: لابد من احترام تذوق الطفل، ويجب على الأم التحول إلى وجبة أخرى في حال رفض الطفل لإحدى الوجبات، فالطفل الذي لا يقبل على الزبادي قد يقبل على المهلبية··· وهكذا· تاسعاً: إذا ظهر على الطفل طفح جلدي أو أخرج برازاً ليناً بعد تقديم الوجبة الجديدة، يجب على الأم في هذه الحال التوقف عن إطعام هذا النوع من الغذاء بالتحديد والمحاولة ثانية في وقت لاحق، وبهذه المناسبة ننصح الأم بالحرص عند تقديم وجبة >الفول< لأول مرة، حيث إن الفول ومشتقاته مثل الطعمية والبصارة تسبب عند >بعض< الأطفال أنيميا تكسرية تسمى >أنيميا الفول< Favism نتيجة لنقص إنزيم يسمى (Glucose - 6 - phasphate Dehydrogenase) عند هؤلاء الأطفال·
عاشراً: ننصح كل أم بالابتعاد عن تقديم هذه الأطعمة إلى طفلها: الأطعمة الحريفة، الملح والسكر في الطعام، الأسماك المملحة، الفواكه غير الناضجة، والفواكه ذات البذور·

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق