ما هو لبن السرسوب ؟ وأهميته؟

ما هو لبن السرسوب
 ما هو لبن السرسوب ؟ وما  تاثيره على الطفل؟
- متى تبدأ الأم في إرضاع طفلها لأول مرة ؟
في حالة الولادة الطبيعية مفترض أن ترضع الأم طفلها فور ولادته وفي حالة القيصرية ليس بعد أكثر من ساعتين من الولادة .. حتى لو كانت الأم ليست في كامل وعيها يوضع الطفل على ثديها وهو بالفطرة يعرف طريقه ويرضع - ما فوائد " لبن السرسوب " للأم والطفل ؟
لبن السرسوب يكون أول ثلاثة أو أربعة أيام، وتكون كمية ما بين 3 : 20 سم ويكون لونه لأصفر جدا وخالي من الدهون وكل.....




 المواد الموجودة به ضد العدوى أي تقوي مناعة الطفل بشدة في المرحلة الأولى، بعد ذلك تأتي مرحلة اللبن الانتقالي وهو مرحلة وسطى بين لبن السرسوب واللبن الأبيض الكريمة وهذه فترة تكون حوالي يومين يلاحظ فيها أن اللبن لم يعد قليل الكمية ، وتلاحظ الأم أن ثديها بدأ ينتفخ .. وبعد ذبك تأتي مرحلة اللبن الناضج ويبدأ فيها تحول لون اللبن من الأصفر إلى الأبيض مع زيادة الكمية، وبعد هذا يزداد لون اللبن بياضاً وتكثر كمية الدهون فيه .
ولبن "السرسوب" مهم جداً للطفل؛ لأنه ينشط المناعة بطريقة عالية جداً، أما بالنسبة لفوائد الرضاعة الأولى للأم فهي زيادة كمية اللبن ؛ فكلما يتأخر الطفل في أخذ الثدي كلما يكون هناك صعوبة في إدرار اللبن؛ وكلما كانت الرضاعة مبكراً كلما كان أفضل .
- هل هناك علاقة بين الأغذية التي تتناولها الأم وبين زيادة إدرار اللبن ؟
لا .. بالطبع كل شيء يجب أن يكون فيه اتزان، فلا الأكل الكثير سيزيد اللبن ولا الأكل القليل سيضعف من كمية اللبن، إلا إذا كانت قلة الأكل حالة مرضية؛ كسيدة صائمة عن تناول الأكل أو تعاني مرض نفسي وتمتنع عن الطعام. أو في مجاعة.
وتنصح الدكتورة " رشا عمار " كل أم بتناول الأكل بالمعقول، وعدم إتباع الرجيم في الشهور الأولى من بداية الرضاعة، وممكن أن يكون الرجيم بعد ذلك سعراته لا تقل عن 1500 سُعر حراري في اليوم الواحد؛ فأقل من 1500 سُعر أو 1300 سُعر يؤثر على كمية اللبن . وتضيف الدكتورة " رشا" قائلة : هناك أطعمة تزيد من إدرار اللبن ولكن الكثيرات لا ينتبهن إليها ، مثل : الجرجير ، والحلبة ، وهناك أيضاًَ الشمر ، و اليانسون ، الثوم .

- ألا يكون للثوم أثر منفر على الطفل من اللبن ؟
بالعكس إنه يجذب الطفل إلى لبن الأم من جديد؛ فهناك أبحاث كثيرة أجريت على الأطفال الذين جاءتهم فترات ملل من لبن الأم ومن ثمة يبتعدون عن لبن أمهاتهم؛ ووجد الباحثون أن الطفل يتذوق نكهات الأكل عن طريق اللبن، ومن الأشياء التي تجذب الطفل ثانية للبن تغيرات الأم في أكلها ومن التغيرات أن تتناول الأم طعام يحتوي على الفانيليا وبالتالي تحتوي رائحة لبنها على الفانيليا فيبدأ الطفل في استطعام نكهة جديدة في اللبن ويتناول كمية أكبر من اللبن ، ووجدوا أيضاً أن الثوم له جاذبية للأطفال.
ولكني لا أنصح بتناول الأم كميات كبيرة من الثوم تجنباً لاحتمالات إصابة الطفل بمغص أو تقلصات في المعدة .

- حسناً .. وماذا عن الحلاوة الطحينية؟ هل تدر اللبن كما تعتقد أمهات كثيرات ؟!!
حتى الآن لم تجرى أبحاث على الحلاوة الطحينية، لكن ممكن أن يكون لها أثر نفسي؛ فالأطعمة التي تحتوي على سكريات عالية ودهون تحفز هرمونات في الجسم تجعل الأم تشعر بالاسترخاء والسعادة، وهذا مؤثر نفسي هام جداًً للرضاعة الطبيعية، فلمّا يحدث هذا تهدأ الأم وتشعر بالسعادة والشبع وبالتالي يزيد لبنها . نفس الأمر تعتقده الكثيرات في القشدة والمربى وفي الحقيقة هو نفس الصلة ( دهون+سكريات) توصل الأم لنفس الحالة من السعادة وبالتالي زيادة كمية الحليب للرضاعة .

- نفهم من ذلك أن للحالة النفسية لها تأثير قوي على الرضاعة الطبيعية ؟

طبعا .. فالإرهاق الجسدي والفكري من العوامل المؤثرة التي يمكن أن تقطع اللبن بشكل جذري؛ لأن كل إفراز اللبن يتحكم فيه مجموعة هرمونات تخرج من المخ والحالة النفسية تؤثر على إفراز هذه الهرمونات.

- هل ضعف كمية اللبن له علاقة بعدد مرات الرضاعة ؟ 

بالطبع .. فكلما زادت مرات الرضاعة كلما زادت كمية اللبن المصنعة داخل ثدي الأم، أي كلما رضع الطفل مرات أكثر على ثدي الأم وأفرغه تماماً من اللبن الموجود داخله كلما كان ذلك حافزاً للغدد اللبنية على تصنيع كميات أخرى من اللبن؛ وبالتالي دائماً نقول أن الأم كلما زادت من الرضاعات الصناعية كلما حدث خللاً في كمية اللبن المصنعة ؛لأنه معتمد على كمية الطلب.
ولا توجد حقيقة علمية تؤكد اعتقادات الكثيرات بأن زيادة عدد مرات الرضاعة تؤدي لضعف كمية اللبن. ولا يوجد شيء اسمه لبن أم ضعيف إلا في حالات معينة كوجود عيب خلقي شديد في الحلمة؛ وحتى إذا كانت الأم خضعت لجراحة ما فقدت إحدى ثدييها فإنها تستطيع أن تتم رضاعة طفلها بثدي واحد فقط بطريقة طبيعية دون الشعور بنقص.

لدي ابنة أكملت عامها الأول - ولكنها لا تحب الرضاعة الطبيعية نهائياً خاصة وأنا قد ولدتها بعملية قيصرية . لكنها تتناول الحليب الصناعي ليلاً كثيراً وتفضله على الرضاعة الطبيعية . ما المشكلة ؟ ثم ما هي الوجبات الصحيحة لها بعد عامها الأول ؟
من التنبيهات التي نعطيها للأم التي تنوى الرضاعة الطبيعية ونرددها دائماً على مسامعها، عدم إعطاء الطفل إلى شيء آخر بجانب الرضاعة الطبيعية، ولو ستعطيه لأسباب صحية لبن صناعي ليساعده في الوزن - إن لم تستطع تحقيق ذلك باللبن الطبيعى - ألا تقدم له اللبن بـ "البيبرونة" ، وتعطيه له عن طريق السرنجة أو القطارة أو الملعقة ، هناك أيضاً كوب للأطفال الرضع يساعدهم على الشرب ، وذلك لأن "البيبرونة" لها طريقة مختلفة في المص ، ويحدث اختلاط على الطفل ويبدأ في جرح أمه لأنه أصبح معتاداً على شيء آخر ومن ثمة يؤلم الطفل أمه في ثدييها؛ وبالتالي لا ترغب في إرضاعه ويبدأ لبنها يجف وتقل كميته، أو أن الطفل يجد المجهود الذي يبذله في "البيبرونة" أقل بكثير من الذي يبذله في الرضاعة الطبيعية، كما أن الرضاعة الصناعية تشعره بالامتلاء السريع والشبعان المفاجئ .
الطفل بعد عامه الأول يكون مستعداً لتناول طعام الأسرة ، ومن الدلائل التي تدل على هذا رغبة الطفل جميع أصناف الطعام جلوسه مع الأسرة وقت الأكل ومد يديه في الأطباق وتذوق الطعام .
- ما هي أضرار السكاتة ؟

نفس قصة أضرار الرضاعة الصناعية وهى لا يوجد بها لبن لكن أسوب الرضاعة ( المصمصة) مختلف لأن الطفل يضغط على الحلمة ويدفع بلسانه منتظراً اللبن. وما والطفل يشعر الهدوء والأمان عندما يأخذ السكاتة لأن أسلوب الرضاعة يذكره بثدي أمه فيهدأ ويتنظر اللبن وينام ، ولكن هذا لا يقلل من أخطارها خاصة إذا أخذها الطفل في شهوره الأولى .

- ما هي أضرار الرضاعة الصناعية ؟ 

أضرار الرضاعة الصناعية كثيرة أهمها أن الطفل يكون أكثر عرضة للتلوث عن طريق " البيبرونة " ؛ هذا بالإضافة إلى أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة صناعية غالباً ما يعانون من التهاب الأذن الوسطى؛ حيث إن كمية اللبن المنزلة من " البيبرونة" تكون أكبر من لبن الأم كما أن حلمة "البيبرونة" أقصر من حلمة ثدي الأم التي تُمط وتصل إلى البلعوم الطفل؛ مما يسبب ارتجاعاً للبن في البلعوم مما يصيب الأذن الوسطى بالتهاباً .

هل هنالك بعض الأطعمة إن لم نتجنبها تؤدي لظهور الكرش لدى الأطفال ؟ مع العلم بأن طفلي عمره 10شهور .
طبيعي أن يكون للطفل في مثل هذا لسن كرش؛ لأن حجم الحوض لديه صغير ؛ فجزء من أعضائنا الداخلية تكون موجودة في الحوض، والطفل في هذا السن لا يكون حدث له طفرة في الطول ولا انفتاح في عظم الحوض؛ فالكلى والمثانة والقولون تكون موجودة في البطن لدى الطفل وكلما يزيد عمر الطفل كلما يوسع الحوض فتنزل هذه الأعضاء إلى مكانها الطبيعي ويقل شكل الكرش حتى سن سنة يكون هذا الأمر طبيعاً . أما الكرش الكبير الزائد عن الحد يكون نتيجة زيادة في الوزن، والمشروبات السكرية الكثيرة، والمشروبات الغازية .

السلام عليكم، عندي ولد يبلغ من العمر 8 سنوات ونصف وعندي قلق من ناحية حيث إنه أقل مجهود إضافي أو غير معتاد يصاب بوجع في الرأس وأنا عملت له فحص نظر وتحاليل دم كل شي طبيعي وهذه الحالة بس إذا بدل مجهود زائد، فهل هذا طبيعي؟ وشكرا

هذه من الحالات الصعب تشخيصها عن بعد ويجب استشارة طبيب لإجراء التحاليل اللازمة ، مبدئياً يجب إجراء تحليل صورة دم كاملة لأن هذه أعراض أنيميا ،وللاطمئنان على الصداع يفضل إجراء فحص أنف وأذن وفحص قاع عين وقياس الضغط كل هذا من مسببات الصداع ،مبدئيا يجب العرض على طبيب .
هذا يعتمد على عدد الرضاعات الصناعية التي تقدمها الأم لطفلتها في اليوم؛ فإذا كانت تقدم رضعة واحدة صناعية يمكن أن تستعيض عنها بالأكل، ولو العكس تحتاج لبذل مجهود أكبر في الرضاعة الطبيعية .

بالنسبة بالتسنين، فالتسنين مرحلة مستمرة بداية منن الشهر الخامس حتى تظهر الضروس كلها. في بداية التسنين الطفل يكون واضع يديه على أسنانه ويحك دائماً في فمه، تكون اللثة وارمة مكان الأسنان ، عادة ما يبدأ التسنين بالسنتين العلويتين أو السفليتين ثم السنتين الأخريتين عند 9 شهور ثم الضرس الأول عند سن سنة ونصف ثم الضروس عند سن السنتين . ومع التسنين يلاحظ ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، رشح ، إسهال خفيف . أما بالنسبة لحبو الطفل ، فطريقة الحبو تختلف من طفل لآخر فهناك من يحبو على يديه وقدميه وهناك من يحبو على مقعدته وهناك أطفال تمشي بدون حبو .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق